يواجه قطبا لندن "آرسنال وتشلسي"، شبح الخروج من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك عندما يحل الأول ضيفا على مواطنه ليفربول، ويستضيف الثاني فنربخشه التركي اليوم الثلاثاء في إياب الدور ربع النهائي.
ولم يستطع آرسنال الخروج بأفضل من تعادل 1-1 على أرضه، فيما لقي تشلسي سقوطا مفاجئا أمام فنربخشه 1-2 ذهابا، ويصل آرسنال لمواجهة ليفربول وصيف المسابقة في الموسم الماضي، آملا النجاح هذه المرة في التغلب على مضيفه الذي تعادل معه 1-1 أيضا السبت الماضي ضمن الدوري المحلي.
ولا خيار أمام آرسنال إلا الفوز للعبور إلى الدور نصف النهائي، وقد اعتبر مدربه الفرنسي آرسين فينغر أن لاعبيه سيدخلون المباراة بذهنية تحقيق الانتصار المنشود فعلينا أن نكون جاهزين بدنيا وذهنيا لان اللاعبين قدموا أفضل ما عندهم السبت، لكن لدينا ما يكفي من القدرة للتأهل.
في المقابل، لا يستبعد أن يعمد مدرب ليفربول الإسباني رافاييل بينيتيز إلى تسمية التشكيلة عينها التي أمنت له التعادل ذهابا، وهو لديه الثقة الكاملة بلياقة لاعبيه في حال لجأ الفريقان إلى التمديد أو حتى ركلات الجزاء.
وعلى ملعب "ستامفورد بريدج"، سيضع تشلسي كامل جهوده لتخطي خيبة خسارته ذهابا ومنع فنربخشه من إحداث أبرز مفاجآت البطولة، وينشد تشلسي بلوغ نصف النهائي للمرة الرابعة في خمس سنوات، إلا أن طموحاته قد تذهب أدراج الرياح في حال نجح فنربخشه بالخروج متعادلا من اللقاء.
وقال مدرب تشلسي أفرام غرانت لدي ثقة كبيرة بالمجموعة بغض النظر عن إذا ما كنا نلعب أمام فنربخشه أم برشلونة, خضنا مباراة جيدة في تركيا، ونحن نعلم أنه لديهم فريق جيد ومدرب مميز أعجبت به كثيراً عندما كان لاعبا.
وسيعود إلى تشكيلة غرانت المهاجم العاجي ديدييه دروغبا والمدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو بعدما أن أراحهما نهاية الأسبوع الماضي، وسينضم إليهما فرانك لامبارد والقائد جون تيري إثر شفائهما تماما.
من جهته، يقف فنربخشه على بعد خطوة من تسجيل ظهوره الأول في دور الأربعة للمسابقة الأوروبية الأم، وهو يتسلح دائما بالروح القتالية التي منحته انتصارا جديدا في الدوري المحلي عندما قلب تأخره أمام قيصري سبور إلى فوز 2-1 ليعزز صدارته للبطولة.